17
شوال
1445 هـ
25
ابريل
2024 م

دور المربي في الدعوة الفردية

line
تاريخ النشر: 2020-04-03 03:18:59
المشاهدات: 1020

تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1425هـ - 2004م).

عدد الصفحات: 55 صفحة من القطع الصغير.

الناشر:دار الصفوة.

 

مميزات الكتاب:

1.جمع ما تفرق من الكلام في هذا الموضوع مع إضافة المؤلف لما عنده, وصياغته في تناغم لا يشعرك بتكرار؛ وإنما بالتجدد دائمًا.

2.سهولة العبارة, ووصول المعنى إلى ذهن القارئ بيسر وبدون إعمال كثير فكر.

3.تأليف الكتاب جاء بعد تجربة دعوية تربوية استمرت عشرين عامًا تقريبًا, فهو نتاج خبرة سنوات عديدة.

4.القرب من المدعو والإحاطة بأموره.

5.الاجتهاد في بنائه والارتقاء به.

6.توجيهه وإعانته في حل مشكلاته الخاصة والدعوية.

7.تقويمه من فترة لأخرى, ومراقبة تطوره وتأثره.

8.محاسبته ومجازاته.

 

محتوى الكتاب:

بين المؤلف أن دور المربي في الدعوة الفردية يتمثل في عدة أمور خمسة, وهي:

ثم بعد ذلك شرع المؤلف في بيان الأمور التي ينبغي للمربي أو الداعية مراعاتها؛ حتى تنجح مهمته, وكذلك الأمور التي ينبغي تلافيها كي لا تفسد التربية وتفشل الدعوة الفردية.

 

ومما جاء في الكتاب:

»وخطوات هذا البناء والارتقاء ينبغي أن يراعى فيها السن والثقافة والقدرات والمواهب مع المرونة في ذلك؛ لأن بعض الناس قد تكون قدراتهم وثقافتهم أكبر من سنهم, وقد يحدث العكس، فينبغي أن يعطى للنابغين من الجرعات أكثر مما يعطى لغيرهم, بالطريقة المناسبة التي لا تفسد علينا تربية الآخرين، وهذه سنة الله, اختلاف الناس واختلاف المواهب واختلاف القدرات, }فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ{ [التوبة:122]، وأيضًا فبعض الناس يصعب ارتقاؤه بعد حد معين، فلابد من مراعاة الفروق الفردية في ذلك كله؛ وبصفة عامة ينبغي التوسط في منهج التربية ومراحلها بين التقويم والقوالب الجامدة«.